أجل، جامعة علوم الشريعة - بنين- بمنطقة سوق الجمعة، منارة تهدي إلى طريق العلم المؤصل الذي يعنى بالنظر في المدخلات والمخرجات العلمية الأكاديمية الرصينة، فيا طلبة العلم حيهلا إلى نبع صافٍ لا تكدره الدلاء، وهلموا إلى صرح علمي ليبي قائم على ساق الوسطية والاعتدال، فلا غلو وتميع، فالفضيلة وسط بين رزيلتين. الله أسأل أن يجعل هذا الصرح العلمي الليبي موطناً ينفع المسلمين، حيث ينفض من العقول غبار الجهل، وتُبنى في القلوب دعائم العلم، فبهذا تقام الدول وتظهر الأمم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
د. فارس عبد الحميد الفطيسي / رئيس جامعة العلوم الشرعية - بنين-/سوق الجمعة